قرر النائب العام المصري، حبس أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية في عهد معمر القذافي، ثلاثين يوما على ذمة التحقيق، عقب تسليم نفسه للشرطة المصرية والشرطة الدولية (إنتربول)، أول أمس، بعد حصار منزله، كما اعتقلت الشرطة أيضا مسؤولين ليبيين اثنين سابقين استجابة لطلب الحكومة الليبية. وقال، كامل سمير جرجس رئيس مكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري، إن مكتبه قرر حجز، قذاف الدم، ثلاثين يوما لاستيفاء شروط تسليمه لليبيا، وأضاف في وقت لاحق، أن مكتبه قرر أيضا حجز علي ماريا، وهو سفير سابق لليبيا بمصر، وأمحمد منصور، الذي كان مقربا من القذافي، ثلاثين يوما لكل منهما. وفي وقت سابق، قال جرجس “التهم المطلوبون فيها كلها فساد مالي، وطلبنا أن توافينا ليبيا باتفاقيات التبادل الموقعة بينها وبين مصر، وأن ترسل أدلة تثبت الاتهامات لنتخذ أو لا نتخذ قرار التسليم". من جهته، قال مدير الأمن العام المصري اللواء أحمد حلمي، إن قذاف الدم سلم نفسه للشرطة بعد محاصرة منزله وتبادل إطلاق النار معه استمر ساعات طويلة، وأضاف أن الشرطة ألقت القبض أيضا على علي ماريا وأمحمد منصور، وأن احتجاز الثلاثة تم استجابة لطلب من الشرطة الدولية التي طلبت منها السلطات الليبية إلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم في قضايا في ليبيا.