حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “يونيسيف" من أن آلاف الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى أصبحوا محرومين من الحصول على الخدمات الأساسية بشكل ملائم في أعقاب تقدم المتمردين إلى العاصمة بانغي. وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف في مؤتمر صحفي بجنيف أمس “إن الأنشطة الصحية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون “تعطلت بشكل خطير، فيما أغلقت الكثير من المدارس أو سيطرت عليها الجماعات المسلحة". وأضافت ميركادو أن المنظمة تلقت تقارير موثوق بها تفيد بأن الجماعات المتمردة والميليشيات الموالية للحكومة تقوم بتجنيد الأطفال في صفوفها، مؤكدة أن الأطفال هم الأكثر استضعافا بسبب فقدانهم لمنازلهم وانفصالهم عن أسرهم أو الذين كانوا مرتبطين بالجماعات المسلحة. وأشارت إلى أنه حتى قبل الأزمة الراهنة أظهرت تقديرات اليونيسيف أن نحو 2500 طفل من الفتيات والفتيان كانوا مرتبطين بالجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.