رُوي لي، والعهدة على الرواة، أنك فعلا فكرت أن لا تتقدم إلى عهدة رابعة، ويومها قلت قولتك المشهورة “طاب جناننا" وأنا فرحت والله فرحت. ثم علمت، والعهدة على الرواة كذلك، أن بطانة السوء زينوا لك أن الشعب يحبك ولا يحب واحدا غيرك، ويريدك أن تبقى مدى الحياة في الكرسي. وهذا حرام، والله حرام. لأن بطانة السوء والمنافقين يريدون لك الخروج من الباب الضيق. وأنت تعلم أكثر من الآخرين أنه حان دخولك إلى البيت معززا مكرما، خاصة أنك تعلم علم اليقين أن صحتك لا تساعدك أن تعود كما كنت. وتعلم علم اليقين أن رائحة الفساد التي راحت تغزو الأنوف لا تشرّف عهدتيك الأولى والثانية. والخطأ كل الخطأ كان في العهدة الثالثة التي كنت في غنى عنها.. بطانة السوء تريد أن تجعل منك رهينة وستارا تلعب من ورائه. وبطانة السوء تريد لك، إن أنت صممت أن لا تتقدم إلى عهدة رابعة، أن تترك لنا خليفة: لماذا؟! لأن البطانة تقول إن هذا الخليفة سيرعى مصالح أقربائك ومقربيك. وأن هذا الخليفة سيفتح الطريق في 2018 لشقيقك السعيد. فحشمتك بالله يا رايس كُن كما أحببتك في الأولى والثانية. العظيم من يعرف متى يدخل ومتى يخرج. وحشمتك بالله، لا سلال ولا علال.. بل انتخابات حرة وحقيقية. أريد أنا الترڤي ولد امو أن أعيش ولو مرة في حياتي انتخابات رئاسية حرة وغير مزورة. فإن كان كذلك فاللهم بارك، وإن لم يكن كذلك فيا الله استر. خذها يا رايس من الترڤي ولد الترڤية. بقلم: ترڤي ولد امو ![if gt IE 6] ![endif]