وضعت الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية، حدا، لشبكة خطيرة تتكون من 11 مجرما، كانوا يسطون على المنازل، كما قاموا بارتكاب جريمة قتل عمدي مع سبق الإصرار، حسب ما علم لدى مديرية الأمن الولائي. أوضح المصدر أن المتورطين في هذه القضية -ومعظمهم ذوي سوابق عدلية- يقطنون بضواحي مدينة بجاية بأحياء إيغيل وزوق تيزي ورملة، وكانوا ينشطون ضمن عصابة منظمة تستعمل وسائل معتبرة كالفيلات، السيارات الفخمة والأسلحة النارية... لارتكاب جرائمهم، مستهدفين في ذلك المنازل غير المسكونة بضواحي المدينة، وأضاف المصدر، أنه في أعقاب تفتيش منازل أفراد هذه العصابة تم استرجاع كميات معتبرة من الأثاث، الأجهزة الكهرومنزلية والمجوهرات. وأفاد المصدر، أنه تم الكشف عن هذه القضية عندما قام أحد أفراد العصابة بدفع مجوهرات مقابل الحصول على قطعة أرض. وسمح التحقيق بحجز أسلحة نارية، سيارات وغنائم كثيرة، وكذا الكشف عن تورطهم في جريمة قتل امرأة في مارس 2012 ببرباشة (70 كلم جنوببجاية ). وبعد إحالتهم على النيابة العامة لبجاية، تم إيداع 7 أشخاص منهم رهن الحبس الإحتياطي، ووضع الأربعة الآخرون تحت الرقابة القضائية. ويوجد شخصان آخران متورطان في القضية، رهن الحبس، ارتكبا سرقة أخرى.