أكد دبلوماسيون في الأممالمتحدة أنه لم يتم بعد اتفاق بشأن دخول مفتشي الأسلحة الكيمياوية الدوليين إلى سوريا، وسط معارضة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحفظ على المدى، الذي سيباشر فيه فريق التحقيق مهامه، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رغبة المنظمة في التفيتش بشأن كل التقارير. وتريد دول غربية إجراء تحقيق في تقارير للمعارضة بشأن استخدام الأسلحة في واقعتين، وتحمل المعارضة النظام المسؤولية عن شن هذه الهجمات، في حين قالت الأممالمتحدة الشهر الماضي أنها ستحقق في مزاعم النظام السوري بأن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيمياوية في هجوم على مدينة حلب بشمالي البلاد. غير أن دبلوماسيا بالمنظمة الدولية صرح لوكالة رويترز بأنه لم يحرز اتفاقا حتى الآن بشأن دخول المفتشين بسبب معارضة النظام السوري بشأن المدى، الذي سيباشر فيه فريق التفتيش مهامه. وأضاف أنه لن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاقا بشأن الدخول والترتيبات الأخرى. واقترح ممثل سوريا بالأممالمتحدة بشار الجعفري في رسالة إلى رئيسة مكتب الأممالمتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كين بإدخال تعديلات على المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين. ويصر المبعوث السوري على أنه يجب قصر دخول المفتشين على مناطق لها علاقة بهجوم في حلب تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيمياوية قتل 26 شخصا.