قال دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن دخول مفتشين دوليين إلى سوريا للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية مؤخرا في عدد من المدن السورية. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه "لا اتفاق بشأن دخول المفتشين ولن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى"، من جانبه قال المبعوث السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، "إن المنظمة الدولية وسوريا لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن السماح لفريق مفتشي الأسلحة الكيماوية للتحقيق في مزاعم باستخدام هذه الأسلحة في الآونة الأخيرة" في البلاد، واقترح الجعفري في رسالة بعث بها إلى رئيسة مكتب الأممالمتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كينوفقا بإدخال تعديلات على "المعايير القانونية الخاصة بالإمداد والتموين" للتحقيق، وقال الجعفري مرارا إن المفتشين لا يحتاجون إلا إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمل بالمواد الكيماوية قتل 26 شخصا، وقالت الأممالمتحدة الشهر الماضي إنها ستحقق في مزاعم الحكومة السورية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية في هجوم على مدينة حلب شمال البلاد، فيما تتهم المعارضة النظام باستخدام الكيماوي في مناطق أخرى ، من جهة أخرى حذر المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أمس الأول من أن سوريا تتحول إلى مركز جذب للإرهابيين الدوليين وقال لوكاشيفيتش خلال مؤتمر صحفي في مبنى الخارجية في موسكو إن الأنباء عن تورط مواطنين من دول اخرى في الحرب الدائرة بسوريا تثير "قلقاً بالغاً"، وأشار الى اعتقال جندي أميركي سابق حارب في صفوف جماعة ما تسمى بجبهة النصرة في سوريا والى الأنباء التي تحدثت عن القضاء على مسلحين يحملان جوازات سفر بلجيكية في سوريا والى رصد موقع الكتروني روسي مكرس للمتطرفين السوريين، ووصف المتحدث باسم الخارجية الروسية التحول الذي يحصل في سوريا ب"الواقع المرعب"، ميدانيا قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت حي برزة في دمشق بأكثر من 15 صاروخا بالستيا من طراز توشكا في تطور هو الثاني من نوعه منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من عامين، وأفاد الخبير العسكري العميد المتقاعد صفوة الزيات بأن هذا الصاروخ المعروف لدى حلف الناتو باسم سكاراب إس إس 21 من صنع روسي أنتج مطلع الستينيات وهو يحمل رأسا حربيا يزن نحو 500 كيلوغرام، وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف بصواريخ توشكا أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال إلى جانب إحراق عدد من المباني السكنية، مشددة على أنها المرة الثانية التي يستخدم فيها النظام صواريخ أرض- أرض من هذا النوع في قصف دمشق منذ اندلاع الثورة حيث سبق أن أطلق صاروخا على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. مصادر دبلوماسية تشير لاقتراب تسليم مقر سفارة سوريا بليبيا للمعارضة قالت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى بطرابلس لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الأول ، إن ليبيا سوف تقوم بتسليم المعارضة السورية مقر السفارة السورية خلال الأيام المقبلة، وكان رئيس الحكومة الليبية الدكتور على زيدان قد صرح منذ يومين بأنه من الممكن أن تحذو ليبيا حذو الخطوة التي اتخذتها قطر بتسليم سفارة سوريا في الدوحة للمعارضة السورية، من جهته قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب إن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام، وأكد الخطيب أن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام داعيا إلى أن يعيَ الجميع أن هناك مخططاً لتدمير هذه البلاد وأشار إلى أن هناك ما يقارب مائتي ألف معتقل في سجون النظام السوري وتحدث عن عمليات تعذيب تطول عشرات الآلاف من النساء المعتقلات.