شهد ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، لحظات استثنائية ومؤثرة سبقت لقاء العودة لرابطة أبطال أفريقيا، الذي جمع بين وفاق سطيف وأسفا يانينغا من بوركينا فاسو، وذلك من خلال تكريم اللاعب الأسبق للنادي السطايفي في سنوات الستينيات، لونيس ماتام .ولم يتمكن الابن الأكبر لعائلة ماتام (حيث أن أخاه عبد الله وكذا ابنه رضا كان لهما نفس المشوار الرياضي) الذي أنهكه المرض منذ سنوات، من تمالك نفسه وإخفاء تأثره البالغ بما قام به مسيرو الوفاق الذين سلموا له وساما وسط تصفيقات المناصرين. وكان لونيس ماتام (71 سنة) الذي كان يلقب في تلك الفترة “فو- فولي" يحسن المراوغة بالكرة وحقق الكثير خلال مسيرته كلاعب كرة قدم بألوان وفاق سطيف، مع كل من مسعود كوسيم والعيد مسعودي ورشيد فرشيشي وخليفة خميشة. أما دوليا فقد شارك اللاعب ماتام رفقة لاعبين آخرين من أمثال حمة ملاكسو وحسان لالماس ومصطفى زيتوني، في 17 جوان 1965 بوهران، في اللقاء الشهير بين الجزائر والبرازيل الذي كان يلعب له آنذاك بيليه وجيرسون.