تأسفت الخارجية السويسرية ''للرفض المنظم'' من جانب ليبيا للتعاون في تنفيذ اتفاقية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وقعت قبل شهرين تقريبا، نصت على إعادة مواطنين سويسريين محتجزين لدى طرابلس· وقالت وزيرة الخارجية السويسرية، ميشلين كالمي ري، في مؤتمر صحفي في برن إن ''المشكلة ليست في سويسرا وإنما في ليبيا''· ولم تستبعد ميشلين كالمي ري وأيضا وزير المالية هانزنس رودولف ميرتس أن تغير برن استراتيجيتها في التعامل مع ليبيا، دون تقديم تفاصيل· وقدم ميرتس، وهو الرئيس الدوري الحالي للإتحاد السويسري، وهو منصب شرفي، اعتذارا سويسريا لليبيا عن توقيف هانيبال، خلال زيارة إلى طرابلس أوت الماضي، أثمرت اتفاقا على استعادة العلاقات· لكن العلاقات لم تستعَد رغم أن المدة المحددة لذلك في الاتفاق وهي شهران انتهت الأسبوع الجاري· والسويسريان اللذان تقول برن إنهما مختطفان مديرٌ إقليمي لمجموعة ''أيهبيبي'' للأعمال الهندسية اسمه ماكس جويلدي، ومواطن اسمه رشيد حمداني يعمل حسب وسائل إعلام سويسرية في شركة إنشاءات·