أسدل الستار على مهرجان المسرح المحترف بسيدي بلعباس في طبعته السابعة، وذلك بمشاركة أبرز الفرق والتعاونيات المسرحية. وقد عادت المرتبة الأولى لتعاونية كاتب ياسين لسيدي بلعباس بالتنسيق مع جمعية البسمة لحمام بوحجر، عن مسرحية “ما تبقى من الوقت". أما المرتبة الثانية حصدتها تعاونية أشبال عين البنيان عن مسرحية “أبواب البهجة"، في حين المرتبة الثالثة كانت من نصيب تعاونية بورسعيد من العاصمة، عن مسرحية “مونصيرا" لجمال قرمي. عاش سكان مدينة سيدي بلعباس، لمدة أسبوع، عرسا ثقافيا كبيرا بمشاركة العديد من الفرق المسرحية التي أبت إلا أن تشارك المهرجان احتفاليته المنظمة كل سنة. كما أن الفرق المسرحية المشاركة داخل وخارج المنافسة أبدعت، حسبما أكدته لنا الآنسة فاطمة، المكلفة بالإعلام، حيث قالت:«إن مهرجان المسرح المحترف مر في ظروف حسنة وتنظيم محكم، كما أن الفرق المشاركة أبدعت بطريقتها طيلة أيام المهرجان". عادت المرتبة الأولى لتعاونية كاتب ياسين لبلعباس بالتنسيق مع جمعية بسمة لحمام بوحجر، عن مسرحية “ما تبقى من الوقت" لمخرجها عبد الإله مربوح، في حين المرتبة الثانية عادت إلى تعاونية أشبال عين البنيان عن مسرحية “أبواب البهجة" لمخرجها عباس محمد إسلام. أما تعاونية بور سعيد افتكت عن جدارة المرتبة الثالثة عن مسرحية “مونصيرا" لجمال قرمي. وحسبما أكده لنا بشير بن سالم، أحد المهتمين بشؤون المسرح، فإن هذه الجوائز الثلاثة قدمتها لجنة التحكيم عن أمانة واستحقاق، حيث قال:«شعرنا من خلال الإعلان عن النتائج أن لجنة التحكيم اشتغلت بأمانة وصدق، حيث أعطت لكل ذي حق حقه، فالنتائج المعلنة كانت على أسس متينة، ولجنة التحكيم عملت على تقييم الأعمال المسرحية والممثلين بكل موضوعية". ومن جهتها أكدت لنا المكلفة بالإعلام أن مراسيم الاختتام جرت بطريقة عادية، حيث قدمت لجنة التحكيم توصيات المهرجان قبل إعلانها عن النتائج، غير أن مسرحية الاختتام “حب في زمن الحرب" للمخرج جهيد دين هناني، التي كان من المقرر عرضها، تم إلغاؤها من قبل إدارة المهرجان بسبب الحداد الوطني. للتذكير فإن المتحصل على الجائزة الأولى خلال المهرجان سيشارك ضمن فعاليات مهرجان الوطني بالعاصمة المزمع تنظيمه بين 24 ماي إلى غاية 06 جوان. أما المتحصل على الجائزة الثانية والثالثة فسيشارك بنفس المهرجان، لكن خارج المنافسة.