أسدل، أول أمس، بالمسرح الجهوي بسيدي بلعباس الستار على فعاليات مهرجان المسرح المحترف في طبعته السابعة، حيث افتكت التعاونية الثقافية كاتب ياسين لسيدي بلعباس بالتنسيق مع جمعية البسمة لحمام بوحجر، المرتبة الأولى كأحسن عرض متكامل وتأشيرة المشاركة في فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف كمنافسة، بمسرحيتها » ما تبقى من الوقت« للمخرج مربوح عبد الإله.عادت المرتبة الثانية لمسرحية »أبواب البهجة « لجمعية أشبال عين البنيان من إخراج عباس محمد أسلام، كما حازت مسرحية » منصيرة «للتعاونية الثقافية لمسرح بور سعيدبالجزائر العاصمة على المرتبة الثالثة. و ستكون المتحصلتان على المرتبتين الثانية و الثالثة مشاركتين بالمهرجان الوطني خارج المنافسة . وفي الوقت الذي شهد الحفل الإختتامي غياب كلي للمسؤولين بسبب الحداد الذي تعيشه الجزائر إثر وفاة رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق علي كافي، ألغي عرض مسرحية »حب في زمن الحرب« لمخرجها دين الهناني جهيد. و قد ارتات لجنة التحكيم قراءة التوصيات التي تلخصت في ضرورة اعطاء محافظة المهرجان ملف تقني و ملخص عن النص للمسرحيات التي تدخل المنافسة ، و كذا تكوين الفنانين الشباب من طرف التعاونيات المسرحية و تشجيع كل المبادرات التي تهدف الى تنظيم مهرجانات او لقاءات حول المسرح و ذلك لأجل خلق فضاءات جديدة و خلق المنافسة بين الفرق المسرحية. كما حثت اللجنة الفرق و رجالات المسرح على احترام القوانين العامة التي تضبط النصوص العالمية. و الملاحظ ان هذه الطبعة عرفت فشلا ذريعا نتيجة سوء البرمجة و تسجيل العديد من النقائص طيلة التظاهرة، حيث كان من المقرر أن يتم عرض مسرحيات بالساحات العمومية إلا أن المواطن العباسي المتعطش لمثل هذه التظاهرات تفاجئ بعدم برمجتها و هو الأمر الذي دفعه لطرح العديد من التساؤلات بهذا الخصوص.