بشري فضيلة (رئيسة جمعية أصالة وتواصل بأم البواقي) نحن نصنع البرانيس، القشاشب، والزرابي، وورثنا هذه الصنعة أبا عن جد، جمعيتنا تأسست منذ ثلاث سنوات، نعلّم الفتيات خياطة الملابس التقليدية وشاركنا في تظاهرات داخل الوطن وخارجه، نحن نستخدم الصوف في صناعة منتجاتنا، ونجمع بين التقليدي والعصري حتى يرتاح من يلبسها ولا يشعر أنه قديم الطراز. قطوش سميرة (حرفية من المسيلة) صنعة الملابس التقليدية ورثتها من والدي، شاركت في تظاهرات محلية وطنية ودولية، نستخدم الصوف الأبيض، الوبر، الملف ‘'نسيج صناعي"، وخيوط صوفية صناعية للعباءات. بالنسبة للبرنوس تركناه بشكله التقليدي ليحافظ على أصالته، بينما أدخلنا الجديد على القشابية لتناسب الموضة والأذواق الشابة. يونسي يوسف (حرفي من بجاية) نصنع البرانيس والقشابية وقد حافظنا على الشكل التقليدي، فالبرنوس هوية جزائرية ورثناها منذ القدم عن أجدادنا ولا يجب طمسها، تختلف حسب مادة صنعها وحسب المنطقة التي أتت منها، إلا أن طريقة النسج تبقى نفسها، أول البرانيس التي ظهرت في الجزائر كانت البنية المصنوعة من الوبر والبيضاء المصنوعة من الصوف. دويس بدرة (حرفية من وهران) لم أتخصص بعد في نمط معين، أصنع ملابس تقليدية وعصرية، البرانيس التي أخيطها مصنوعة من “الساتان" والمليفة، صارخة بالألوان ومزينة بزخارف متنوعة، أسلوبي تقليدي معاصر، أحافظ على الشكل التقليدي ولكن أطور فيه. خيري عبد الحميد (حرفي من الجلفة) البرنوس يواجه خطر الزوال، لذا يجب إحياؤه من جديد، تختلف أنواعه حسب المنطقة، في الجلفة لدينا البرنوس الوبري وثمنه يتراوح من 4 إلى 20 مليون لأن البرنوس يصنع يدويا ويأخذ مدة ستة أشهر. أنا مازلت محافظا على الشكل التقليدي لهذا اللباس، ولا أعتقد أنه يجب أن ندخل عليه الجديد، لأننا نفسد أصالته بهذه الإضافات، أصلك هو أصلك يجب المحافظة عليه، والبرنوس الجزائري معروف عالميا، فهو أصيل وغال، لذا يقدم هدية للأجانب. ڤندوز عبد العزيز (حرفي من بسكرة) دخلت هذه الحرفة منذ سنة 1994 كهواية، والآن هي عملي الذي أسترزق منه، بدأت بالألبسة العصرية ثم اتجهت للتقليدية كونها تشهد خطر الزوال وزاد عليها الطلب مؤخرا. أدخلت الجديد على البرنوس التقليدي، أستخدم الكاشمير، القماش الوبري، والسوستي. ثمن البرنوس في بسكرة يتراوح بين 5600 دج إلى مليوني سنتيم، حسب نوعية القماش. قوني زهور (حرفية من تڤرت) كل بيت في تڤرت يهتم بحرفة الخياطة والنسيج. البرانيس الرجالية بقيت محافظة على شكلها التقليدي، أما النسوية لاقت تغييرات كثيرة لعصرنتها، حيث نوعنا في الألوان والتطريز وحتى الموديلات الجديدة لنواكب الموضة. والثمن عندنا لا يتجاوز الأربعة ملايين سنتيم.