تحتضن الجزائر “قريبا" ندوة إقليمية للتضامن مع الشعب المالي، تضم ممثلي المجتمع المدني بمنطقة الساحل، حسب ما أعلنه، أمس الثلاثاء، الناطق الرسمي لشبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي محرز العماري. وأوضح رئيس الشبكة التي تم انشاؤها يوم الثلاثاء الفارط بالجزائر العاصمة، أن هذه الندوة “التي ستنظم خلال الشهرين المقبلين" ستكون “للتضامن ودعم الشعب المالي كما ستكون ندوة للوحدة والسلامة الترابية واعادة بناء الديمقراطية في مالي". كما أكد العماري خلال تدخله في منتدى يومية الشعب خصص لحصيلة زيارة الوفد المالي إلى الجزائر، أنه تحسبا لهذا الحدث المنظم برعاية الشبكة، سيتم إجراء “مشاورات مع ممثلي المجتمع المدني لبلدان الساحل ابتداء من الأسبوع المقبل". وأضاف في ذات السياق أن هذا اللقاء جاء ليعزز الجهود التي تقوم بها الجزائر وبلدان المنطقة من أجل “الحيلولة دون عودة كل أشكال الاستعمار في إفريقيا وضد الإرهاب العابر للأوطان". وتضم شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي مختلف مكونات المجتمع المدني الجزائري منها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وشبكة ندى واللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي فضلا عن أحزاب سياسية مالية. كما أبرز الناطق الرسمي محرز العماري أن الشبكة “تعمل من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية وحسن الجوار بين الشعبين (الجزائري والمالي) وتطوير القارة الإفريقية في ظل السلم والاستقرار والأمن والمساواة والتكامل".