نظمت المعارضة، بغينيا، تظاهرة تحولت إلى أعمال عنف وتسببت في مقتل شخص وإصابة 10 آخرين جراء إطلاق الرصاص. وذكر راديو “فرنسا الدولي"، أمس، أن آلاف الاشخاص نزلوا إلى الشوارع تلبية لدعوة المعارضين للرئيس الغيني “ألفا كوندي"، ونددوا بشروط تنظيم الانتخابات التشريعية المقررة في 30 جوان القادم. ومن جانبه، أكد سيلو دالين ديالو، زعيم المعارضة، نبأ مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، وفقا لمصدر طبي. في حين ذكر القائد، مامادو ألفا باري، المتحدث الرسمي باسم الدرك الوطني، أنه لم يتم تسليح أي عنصر من الدرك بالرصاص، مشيرا إلى أنه سيتم اجراء تحقيقات للوقوف على ملابسات عملية إطلاق النار. وأفاد الراديو، أن هذه التظاهرة بدأت في هدوء، حيث تجمع آلاف المتظاهرين بينهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و30 عاما. وأكد الراديو كذلك، أن الوضع تدهور بالقرب من مقر حزب تجمع الشعب الغيني الذي يعد الحزب الحاكم التابع للرئيس وبالرغم من جهود الناشطين لمنع العنف، قام المتظاهرون بالقاء الحجارة على قوات حفظ النظام الذين قاموا بالقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وكان المعارضون قد أدانوا تحويل بيانات الملف الانتخابي في غياب جميع أعضاء مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة والأحزاب السياسية والخبراء الدوليين.