داكار - ذكرت وسائل الإعلام السينغالية أن الهجوم الذي نفذ صبيحة يوم الثلاثاء على إقامة الرئيس الغيني الفا كوندي هو محاولة "انقلاب عسكري فاشل". ونقلت هذه الوسائل عن وزير ادارة الاقليم و اللامركزية الحسن كوندي قوله للصحافة "اننا سنتعرف على من يقف وراء هذا الانقلاب العسكري الفاشل. فقد تم القاء القبض على بعض المهاجمين و من المؤكد انهم حاولوا اغتيال الرئيس كوندي". و أكد الحسن كوندي مقتل عنصر من عناصر الحرس الرئاسي فيما أصيب عشرة بجروح مضيفا انه قد تم القيام بعدة توقيفات و ان الاشخاص المعتقلين يوجدون في "مكان امن". و كان الرئيس كوندي قد أكد بعد الهجوم الذي نفذه عسكريون مدججون بالسلاح انه "يوجد في صحة جيدة" داعيا المواطنين كذلك الى التحلي "بالهدوء و اليقظة". و قد تمت عملية الهجوم بالقذائف التي الحقت اضرارا بجزء من اقامة رئيس الدولة الغيني ما بين الساعة 03:00 سا و 05:30 سا صباحا و تبعها تدخل للحرس الرئاسي من اجل التصدي للمهاجمين. ****** الرئيس الغيني يدعو للهدوء بعد الإعتداء الذي استهدف منزله في كوناكري كوناكري - دعا الرئيس الغيني الفا كوندي مواطني بلاده اليوم الثلاثاء إلى التحلي ب"الهدوء" و"الحذر" بعد أن نجا من اعتداء مسلح على منزله في العاصمة كوناكري فيما عرفت العاصمة كوناكري اطلاق مكثف للنار. وذكرت تقارير اعلامية أن كوندي دعا في رسالة بثتها هيئة الإذاعة والتلفزة الحكومية الغينية الجيش إلى التزام الهدوء وناشد الأجهزة الأمنية إلى القيام بعملها واحتواء الموقف. كما حث الرئيس الغيني المواطنين على التزام الهدوء والحذر والاتحاد فيما بينهم فى اعقاب هذا الحادث. و أكد الرئيس الغيني على انه" لايود اي ردود فعل من المواطنيين وضد اي كان". وكان الرئيس الغيني أكد اليوم في تصريح صحفي أن مسلحين هاجموا منزله ونجا من الهجوم وقتل احد حراسه في هذا الهجوم. وقالت تقارير أن الرئيس كان داخل منزله وقت وقوع الحادث وهو بخير, مؤكدة أن ضررا بالغة لحقت بالمقر في إحدى ضواحي العاصمة جراء إطلاق النيران والقذائف. وحسب ذات المصادر شهدت العاصمة كوناكرى اليوم اطلاق نار كثيف استمر قرابة ثلاث ساعات. ونقلت مصادر اعلامية عن شهود عيان قولهم ان القتال تركز في حي "كيبيه" حيث يوجد مقر اقامة الرئيس الغيني ألفا كوندي. وقالوا انهم سمعوا دوي طلقات نار من سلاح ثقيل بدأ فجر اليوم دون المزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وأدى كوندي اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الجديد لغينيا في شهر ديسمبر الفارط بعد فوزه بجولة الاعادة فى انتخابات الرئاسة التي اجريت في 7 نوفمبر الماضى بحصوله على نسبة 52.52 فى المائة من اصوات الناخبين. وتعهد كوندي بإجراء إصلاحات داخل الجيش ومراجعة عقود المناجم وإجراء مصالحة بين الجماعات العرقية وتوفير المياه النقية والكهرباء والتعليم للمواطنين.