بلغت نسبة استجابة عمال الأسلاك المشتركة والمهنيين بقطاع الصحة، في اليوم الثاني من إضراب الأربعة أيام الذي دعت إليه التنسيقية، 95 بالمئة وطنيا، و100 بالمئة في الجزائر العاصمة، ما تسبب في تأجيل عدد كبير من العمليات الجراحية. واصل 113 ألف عامل بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والحجاب وأعوان الامن والوقاية بقطاع الصحة، في 46 ولاية، إضرابهم للمرة الثالثة على التوالي، احتجاجا على إقصائهم من منحة العدوى التي يستفيد منها باقي الأسلاك الطبية. وقد قام العمال المضربون أمس بمسيرة داخل مستشفى مصطفى باشا الجامعي رافعين شعارات “لا لتهميش عمال الصحة.. نطالب بتعميم منحة العدوى"، ورددوا عبارات “شهر.. شهرين مارنانش حابسين.. يا وزير يا مسؤول العامل راهو محڤور". وعند وصولهم للبوابة الرئيسة للمستشفى قام أعوان الأمن بغلق الباب لمنعهم من الخروج للشارع، ما تسبب في عرقلة حركة المرور أمام المستشفى. وقال منير بطراوي، منسق تنسيقية الأسلاك المشتركة، إن رد الوزارة على مطالب العمال كان سلبيا، وقد أصدرت قرارا بالخصم من أجور العمال المضربين، مؤكدا أن إضراب العمال شرعي وقد زكته المركزية النقابية. وتأسف بطراوي من إقصاء الأسلاك المشتركة من منحة العدوى وقال:"هل الميكروبات تختار بين الطبيب والأسلاك المشتركة؟"، كما أكد أن العمال سينظمون مسيرة كبيرة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بمشاركة جميع العمال المهنيين للجزائر العاصمة.