أفاد الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في قطاع الصحة " منير بطراوي " أن عمال الاسلاك المشتركة و المهنيين بقطاع الصحة واصلوا أمس الثلاثاء اضرابهم لليوم الثاني على التوالي عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية بالجزائر العاصمة وولايات الوطن، حيث فاقت نسبة الاستجابة في اليوم الثاني من الاضراب 95 بالمائة، في الوقت الذي التزمت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الصمت ازاء هذا الاضراب الذي يدفع ثمنه المرضى عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية، حيث شلت امس كافة المصالح عبر مختلف المستشفيات بعد ان واصل العمال اضرابهم لليوم الثاني على التوالي حيث ابقى العمال على قرارهم بمواصلة الاضراب الذي دعت اليه التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة لمدة ثلاثة ايام ، وقد تجمع المحتجون في ساحة مستشفى مصطفة باشا رافعين شعارات منددة بالسياسية التي تنتهجها وزارة الصحة ازائهم كتب في بعضها "لا للتهميش"،" كلنا عمال الصحة"، "نحن في اضراب " وغيرها وطالبوا في هذا الاطار بضرورة التدخل العاجل لتسوية مطالبهم التي وصفوها ب"المشروعة"، وفي السياق ذاته أكد الناطق الرسمي للتنسيقية ان نسبة الاستجابة في اليوم الثاني من الاضراب قد فات 95بالمائة والعمال سيواصلون الاضراب الى غاية غدا الخميس، إذ سيجتمع المكتب الوطني للتنسيقية لاتخاذ القرارا النهائي بشان الاضراب، واضاف بطراوي بأن الاحتمال الاكبر هو تصعيد الحركة الاحتجاجية وتحويلها لإضراب مفتوح لغاية تحقيق كافة المطالب التي رفعها العمال، مؤكدا في هذا الاطار بأن التنسيقية لم تتلق اي رد رسمي من طرف هيئة زياري التي التزمت الصمت لحد الساعة، مشيرا الى أن الاسلاك المشتركة رفعت ارضية المطالب المتمثلة في اعادة النظر في سلم المنح والتعويضات وادماج عمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين والمتعاقدين في سلك الصحة ، وادماجهم في مناصبهم حسب الشهادة والكفاءة، بالاضافة الى اعادة النظر في القانون الاساسي للأسلاك المشتركة والكفاءة والتعجيل بإصدار القوانين التأسيسية للمؤسسات الصحية المطابقة للخريطة الصحية الجديدة.