3 ماي ليس فقط يوم حرية التعبير، لكن اكتشفنا ويا له من اكتشاف، هو أيضا يوم التنابز بالألقاب وتصفية الحسابات بين الإعلاميين أنفسهم.. قناة الجزائرية، وعلى رأسها علي جري الوافد الجديد إلى الجزائرية والمدير السابق ل"الخبر" والموظف السابق بقناة النهار، أعلنت الحرب على قناة النهار، واصفة إياها بقناة النظام، والنهار لم تسكت فردت الصاع صاعين واصفة علي جري ب"عساس حبس" نظرا لوظيفته يوم كان شابا، وناعتة حزام بخريجة سجن، ومشارك آخر بمرتزق الصحف والقنوات.. كنت أتمنى أن لا تحدث بين الإعلاميين مثل هذه المعارك، إلا أن الله غالب، هذا ما حلبت البڤرة.. على أية حال، أنا الترڤي ولد أمو لم أفهم لماذا يطلق جري النار على النهار وهو الذي قبل أن يوظف فيها كمدير، ولم أفهم لماذا بدل أن نقدر بعضنا بعضا رغم الاختلاف نهرع نحو التكفير الجديد والعدوانية؟!