نظرا لما جاء في المقال المذكور من ادعاءات وتلميحات مغرضة وعملا بحق الرد الذي تنص عليه القوانين سارية المفعول في هذا الصدد، نرجو أن تنشر جريدتكم في عددها المقبل وفي المكان نفسه الذي جاء فيه المقال المشار إليه الرد التالي: أطلعتنا جريدة “الجزائر نيوز" المشار إليها وبقلم “ترقي ولد امو" بمقال عنوانه “الشيب والعيب، أين أنت رئيس المجلس الإسلامي الأعلى؟" وهذا المقال لا يقدم أي معلومة بل اعتمد على ما كتبه أحد زملائه من جريدة أخرى ولم يكلف نفسه بالتأكد من صحة القول وراح يعقب على الأمر بطريقة مسرحية من الدرجة السفلى. فأين الاحترافية وأخلاق المهنة يا مدير الجريدة؟ فمن هن “نساء المجلس" اللاتي تحدث الصحافي عنهن ومتى اشتكين ولمن؟ هل للصحافي معلومات قد أخفاها ومنع القراء من الاستفادة منها؟ أم دور الصحافي يكمن في القيام بشطحات بهلوانية لأغراض تجارية بحته؟ فتهمة “التحرش الجنسي" التي نقلها الصحافي، لم يقدم أي دليل عليها بل إنه لم يتساءل إن كانت حقيقة أم خيالا وراح ينطق بحكمه على الناس مكان القاضي. فهل هذا إعلام يا معشر المسلمين؟ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى د. أبوعمران الشيخ