قررت النقابة الجزائرية للشبه الطبي مقاطعة الدورة التكوينية الخاصة بترقية الممرضين، بداية من الأحد القادم، التي أقرها القانون الأساسي لشبه الطبيين، الذي يلزم الممرضين الحاصلين على شهادة مهندس دولة، ويثبتون 7 سنوات من الخدمة الفعلية، متابعة تكوين لمدة 9 أشهر شرط ترقيتهم لمناصب ممرضين رئيسيين. وقرر الممرضون مقاطعة الدورة التكوينية بعد ست سنوات من صدور القانون الأساسي سنة 2008، الذي ينص على ترقية 20 بالمئة من الممرضين كل عام، بعد أن فصلت المديرية العامة للوظيف العمومي في كيفية تنظيمه وقررت تنظيم تكوين لمدة 9 أشهر لكل مترشح للترقية للرتبة 10، إلا أن قرار فتح التكوين من طرف الوزارة أُجّل عدة مرات في عهد الوزير السابق للصحة جمال ولد عباس، عكس رتبة مساعد ممرض الذي يحق له الترقية إلى الرتبة 9 دون تكوين. وأكد رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي غاشي لوناس في اتصال هاتفي مع “الجزائر نيوز"، أن النقابة اتفقت مع الوزير السابق ولد عباس على فتح التكوين لكل الممرضين البالغ عددهم 20 ألف سنة 2011، لكن بسبب التعديل الوزاري، قرر الوزير الجديد لقطاع الصحة عبد العزيز زياري تأجيل فتح التكوين حتى ماي 2013. وأضاف غاشي لوناس أنه لو طبق قرار ولد عباس لكان المشكل قد انتهى سنة 2012، لكن تعنت وزارة الصحة جعل الوضع يصل إلى هذه الدرجة، بعد أن تجاوز سن أغلبية الممرضين الخمسين وهم مقبلون على التقاعد، وأكثر من 16 ألف منهم لديه 20 سنة خدمة فعلية، فماذا سيستفيدون الآن من تكوين لمدة 9 أشهر ثم التقاعد، يضيف رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي.