تمت، أول أمس، إعادة دفن 132 رفات شهداء الثورة التحريرية بمقبرة بوسعدية ببلدية زموري، بحضور وزير المجاهدين ووزير الشباب والرياضة والسلطات العسكرية والمدنية لبومرداس، حيث عثرت مصالح أفراد الجيش الوطني الشعبي على رفات الشهداء بالثكنة العسكرية بمنطقة بودواو البحري، خلال عملية حفر لإنجاز هياكل بالثكنة الصائفة الماضية، بعد أن أخفاها الاستعمار الفرنسي بطريقة محكمة حتى لا يتم اكتشافها ولا تنبعث رائحتها، حسب الكلمة التي ألقاها الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، الذي قال إن التحاليل التي أجريت على رفات الشهداء بينت أنهم تعرضوا لكل أنواع التعذيب سواء بالكهرباء أو المسامير، وأشار بعض مجاهدي المنطقة إلى وجود مقبرة أخرى بالمنطقة، وأن عمليات الحفر كفيلة بكشفها في الأيام المقبلة·