قررت مديرية التجارة بولاية تيزي وزو، مع حلول فصل الصيف، تنظيم قافلة خاصة ستجول مختلف أرجاء الولاية بهدف التحسيس والوقاية من التسممات الغذائية وذلك إبتداء من 11 إلى 19 جوان الجاري. وحسبما أشار إليه أول أمس "عكاشة دوقمان" مدير التجارة بالولاية في تصريحاته ل«الجزائرنيوز" فإن قرار تنظيم القافلة التحسيسية جاء بعد التعليمة التي أصدرتها الوزارة الوصية بداية الشهر الجاري والتي ألحت من خلالها على مصالح مديريته على غرار ما سجلته مديريات القطاع ببقية ولايات الوطن، على ضرورة حماية المستهلك من ظاهرة التسممات الغذائية التي تشهد أرقامها منحنا تصاعديا مع حلول كل فصل صيف، وهي المبادرة التي ستنطلق بتاريخ 11 جوان الجاري لتتواصل إلى غاية 19 من نفس الشهر، كما ستشارك فيها كل الاتحاد العام للتجار الجزائريين وجمعية حماية المستهلك إضافة إلى الكشافة الإسلامية. وفي السياق ذاته، أضاف محدثنا أن القافلة التي ستنظم تحت شعار "مسؤولية المستهلك في الوقاية من التسممات الغذائية" ستجوب كافة مناطق الولاية خصوصا الساحلية منها، إذ ستتكفل بإجراء لقاءات مباشرة مع المواطن وتوزع عليه مطويات كتابية بها شروحات حول الممارسات التي يجب انتهاجها من أجل تجنب تعرضه لأي تسمم غذائي. هذا وفي المبادرة ذاتها، صرح عكاشة أن مديريته أعادت هذه السنة تنشيط الفرق المزدوجة مع مصالح البيطرة ومكاتب النظافة بالبلديات إلى جانب فرق خاصة من مديرية السياحة الغرض منها هو مراقبة الهياكل الفندقية والمطاعم وكذا المحلات المتخصصة في بيع المواد سريعة التلف وذلك بهدف الكشف عن مدى إحترام أصحابها لمعايير الحفظ وسلسلة التبريد. من ناحية أخرى، أضاف ذات المتحدث أن مصالحه سخرت ولأول مرة هذه السنة 3 فرق سيعمل أعوانها بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني في مراقبة المداخل الرئيسية لولاية تيزي وزو كالمدخل الغربي المتواجد ببلدية تادمايت الذي يفصلها ما بين ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس وكذا المدخل الجنوبي المتواجد بمنطقة تيزي الأربعاء بذراع الميزان الذي يفصلها عن ولاية البويرة إضافة إلى المدخل الشرقي بإعكوران في حدودها مع ولاية بجاية، وتكمن مهامهم مراقبة ناقلي المشروبات الغازية والمياه المعدنية والمواد سريعة التلف ومدى احترامهم شروط النقل والحفظ وسلسلة التبريد. على صعيد آخر، وعن عدد الفرق التي تم تجنيدها هذه الصائفة من طرف المديرية من أجل مراقبة النوعية وقمع الغش ومراقبة المعاملات التجارية، أكد محدثنا، على أنها تقارب 60 فرقة وكل واحدة منها مشكلة من عنصرين تم توزيعها على كافة بلديات الولاية.