حدثنا عن جمعيتكم والمقاطع التي قدمتموها؟ جمعيتنا هي الأقدم في الجزائر، تأسست في 1930 ولا تزال إلى يومنا هذا، الأغاني المقدمة تندرج من تراث نوبة "رمل المايا"، قدمنا النوبات ال12 الموجودة لأننا رأينا أنها خير ما يفتتح به مهرجان كهذا. بماذا تبرر قلة الحضور، أهو عكوف عن المهرجان والموسيقى الأندلسية؟ أنا مندهش من الحضور القليل، المهرجانات التي تخص موسيقى الأندلس تقام كل سنة، والجمهور يحب هذا الفن، لكن العقبات تكمن في غياب الإعلام وتحديد الدخول إلى الحفل بدعوة، وهذا ما يقيد الجمهور ويكبحه. ماذا عن نشاطات الجمعية؟ الجمعية الموصلية الجزائرية تهتم بالموسيقى الأندلسية، نحن نعلم هذا الفن منذ عدة سنوات، وقد تعودنا المشاركة في المهرجانات وكل ما له صلة بموسيقى الأندلس العريقة.