أدانت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف، نهاية الأسبوع الماضي، إرهابيا وقضت في حقه عقوبة بثلاث سنوات سجنا نافذا، فيما التمست النيابة العامة الإعدام في حق الإرهابي الذي تم توقيفه عقب خروجه من مستشفى البليدة للأمراض العقلية الذي مكث فيه خمس سنوات كاملة باسم مستعار دون أن يتفطن له أحد· تفاصيل الحادثة -حسب قرار الإحالة- تعود إلى مطلع سنة 2007 حيث وجهت له تهما من العيار الثقيل تتعلق بتورطه في ارتكاب أعمال إرهابية ومشاركته في مجازر تتصل مباشرة بجناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة وحيازة أسلحة وذخيرة حربية ممنوعة من الصنف الأول والقتل العمدي وجنحة السرقة الموصوفة والتحطيم العمدي لممتلكات عمومية، وذلك أثناء ممارسة نشاطه الإرهابي بسلسلة جبال الونشريس بالجهة الجنوبية لولايتي الشلف وعين الدفلى، حيث أصيب بانهيار عصبي حاد ما استدعى نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية ''فرانتز فانون'' بالبليدة لتلقي العلاج بانتحال اسم شخصية ثانية، وبعد خروجه ألقي عليه القبض من قبل قوات الأمن على إثر معلومات أدلى بها مواطنو منطقته·