دخل العمال الجزائريون بالمؤسسة البرازيلية أندراد-غوتييراز المكلفة بإنجاز الجسر العابر لوادي الرمال بقسنطينة في إضراب مفتوح منذ الأحد حسب الفارط. وأكد نائب الأمين العام للفرع النقابي بالورشة السيد عمار كشرود بأن هذه الحركة "ستتواصل إلى غاية تطبيق أحكام الاتفاقية الجماعية الموقعة في 2009". وبعد أن أكد بأن العمال المضربين "عازمون على مواصلة الإضراب إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم" أضاف ذات النقابي بأن "جميع الطرق التي بإمكانها أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق قد اتبعناها لكن دون فائدة" وبأن "محاولة وساطة قامت بها مفتشية العمل بقسنطينة وصلت إلى طريق مسدود". ويطالب العمال المضربون الذين يمثلهم الفرع النقابي التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين بأن السنة المرجعية لحساب منحة نهاية الخدمة (منحة نهاية الورشة) "ينبغي أن تكون 2009 وليس 2013 مثلما تسعى لتطبيقه مؤسسة أندراد-غوتييراز" حسب ما أوضحه السيد كشرود. كما يطالب العمال المضربون البالغ عددهم 380 عاملا جزائريا حسب نائب الأمين العام للفرع النقابي "بتعديل طريقة حساب ساعات العمل الإضافية والمطالبة بدفع أموال الخدمات الاجتماعية "2 بالمائة من الأجر". وفي محاولة للاتصال بمدير الأشغال بمؤسسة أندراد-غوتييراز نيلسون فاسكيس، رفض هذا الأخير إبداء أي تعليق حول الإضراب الذي تشهده ورشات المشروع.