طالب العمال الجزائريون بمشروع الجسر العملاق في ثاني يوم من الإضراب بتدخل والي ولاية قسنطينة لحماية مشروع دولي من أخطاء مسيري الشركة البرازيلية "أندراد جوتييريز". حيث أكد ممثلون نقابيون أن الوالي هو الجهة الوحيدة القادرة على الحسم في الخلاف القائم داخل المؤسسة بين المسيرين البرتغاليين والعمال الجزائريين، وأشاروا بأن المضربين لا يطالبون بأمور مستحيلة بل بحقوقهم التي ينص عليها القانون الجزائري وترفض مؤسسة أجنبية تطبيقها، حيث حذر من تحدثنا إليهم من تأثيرات التوقف على مشروع دولي يعد من أهم إنجازات الجزائر المستقلة ،وقالوا أن الإضراب لم يكن طوعيا وإنما فرضته ظروف تستدعي التدخل السريع لوالي الولاية باعتباره المشرف الأول على المشروع. وقد انتقدت النقابة تجاهل المؤسسة البرازيلية للاحتجاج و اعتبرت ذلك استخفافا بالحق النقابي والعمالي وبالمشروع بأكمله و استعجلت تحرك الوالي لتصحيح وضع قائم منذ أربع سنوات حماية للمشروع ولما يقارب 400 عامل جزائري يشتغلون به. وقد دخل العمال الجزائريون في إضراب للمطالبة بمراجعة المنح والعلاوات وإعادة النظر في شبكة الأجور وعقود العمل وطرق فسخها وكذلك التعجيل بصرف أموال الخدمات الاجتماعية المجمدة حسبه لأسباب غير مفهومة ما أدى إلى شل الورشات في فترة حاسمة من الأشغال. ن/ك