إنطلقت الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية في مالي أمس الأحد، وتخص 28 مرشحا بينهم عدد من الوزراء السابقين. ويتنافس في الحملة الانتخابية لرئاسيات ال 28 جويلية المقبل، 28 مرشحا تم قبول طلبات ترشيحهم من قبل المحكمة الدستورية من ضمن 36 طلبا. ومن بين المرشحين لهذه الانتخابات التي تعد الأولى منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس السابق امرأة واحدة ورؤساء حكومات سابقة هم أبو بكر كيتا والشيخ موديبو ديارا وموديبو سيديبي وسومانا ساكور إلى جانب سوما يالاسيسي الرئيس السابق للجنة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا. ويتزامن انطلاق الحملة الانتخابية التي ستدوم 20 يوما مع الشروع في توزيع بطاقات الاقتراع على الناخبين. وقد أعلنت وزارة الأمن في مالي أول أمس السبت، عن رفع حالة الطوارىء المطبقة في البلاد منذ ال 12 جانفي الماضي عشية بدء الحملة الانتخابية الرئاسية. وتهدف الرئاسيات إلى الخروج بمالي من الأزمة السياسية المستمرة بها منذ أزيد من 19 شهرا، حيث يفترض أن تقود الحكومة الجديدة لمالي إلى إرساء الأمن والاستقرار.