طالبت حركة حمس، النهضة والاصلاح الوطني، المنضوية تحت لواء تكتل الجزائرالخضراء، الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، بإدانة ما تعتبره انقلابا عسكريا على الإرادة الشعبية في مصر. ودعت أحزاب التكتل، في بيانها أمس، القوى الحية ومكونات المجتمع المصري للانحياز إلى "الإرادة الشعبية ومؤسسات المنتخبة وإلى التنديد بالانقلاب وفرض الرجوع الى الشرعية". وجددت الأحزاب الإسلامية الثلاثة، في بيان صادر عن مجموعتهم البرلمانية، "إدانتها للانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية والمؤسسات الدستورية المنتخبة والمتمثلة في رئيس الجمهورية المصري ومجلس الشورى". كما ندد البيان ب«الاعتداء الدموي وقتل المتظاهرين"، واستنكر في الوقت ذاته "الإجراءات القمعية والاعتقالات، وتكميم الأفواه والتعتيم وغلق الصحف والقنوات الإعلامية والتضييق عليها". وعبرت الأحزاب الثلاثة عن "قلقها الشديد لتسارع الأحداث والوضع الخطير في جمهورية مصرالشقيقة"، مؤكدة أنها "تتابع هذه الأوضاع باهتمام بالغ، كما توجه خالص تعازيها إلى أسر الضحايا الذين سقطوا فجر أول أمس".