توقع المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، ألا يسيطر الرئيس السوري بشار الأسد على سوريا من جديد، قائلا إن الشعب السوري لن يسمح بذلك. ودافع المتحدث عن مساعدة المعارضة السورية "كي تقوي نفسها وتقف في وجه قوات الأسد وقوات حزب الله وإيران". ورفض إعطاء تفاصيل عن المساعدات التي تقدمها الولاياتالمتحدة للمعارضة السورية، لكنه أكد استمرار الدعم الأمريكي لها، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ملتزم بزيادة المساعدة كما تقتضي الظروف. وقال كارني إن الشعب والمعارضة السورية سيستمرون في مقاومة الأسد بمساعدة من الولاياتالمتحدة والعديد من الشركاء والحلفاء. وأضاف "التاريخ سيذكر بشار الأسد على أنه واحد من أسوأ طغاة عصره، وقد تلطخت يداه بدماء شعبه". من جهة ثانية، جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بمعالجة الأزمة الإنسانية السورية، والتقى في هذا السياق مسؤولين من الأممالمتحدة ومنظمات دولية إنسانية لتأكيد الالتزام الأمريكي لمناقشة سبل مواجهة الصعوبات التي تعترض نقل المساعدات. وفي تطور ذي صلة، أعلن مبعوث بريطانيا لدى الأممالمتحدة مارك ليال غرانت، أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غير رسمي مع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم الجمعة المقبل، رغم أنه لم تتضح بعد مشاركة اللواء سليم إدريس، قائد المجلس العسكري الأعلى للمعارضة.