نظم، أول أمس، مغني فرقة "قناوة ديفيزيون" أمازيغ كاتب، ندوة صحفية تحدث فيها عن حفلي الفرقة، اللذين سيقامان يومي 30 و31 جويلية، بمسرح الهواء الطلق، وأهم مشاريعها، نافيا الإشاعات التي تتعلق برفضه تسلم العلم المغربي في مهرجان صويرة. الحفلان اللذان يندرجان ضمن مجموعة "les soirées lives d'alger"، سيقامان يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث سيكون عشاق فرقة "قناوة ديفيزيون" على موعد مع أعضاء الفرقة لأمسيتين متتاليتين، وأكد أمازيغ كاتب أنه فخور بتقديم حفلين على التوالي بالجزائر، معربا عن سعادته كون كل الطاقم الفني الذي يعمل معه جزائري مائة بالمائة. ونفى أمازيغ الإشاعة المتعلقة برفضه تسلم العلم المغربي في مهرجان صويرة، قائلا إنه لا يأبه لهذه التصرفات المستفزة ويحاول الترفع عنها. وعن تجربته مع فرقة "قناوة ديفيزيون"، قال إنها مذهلة وناجحة، بدليل أنه عاد إلى أحضانها بعد التجربة التي خاضها مع السولو وتعلم منها الكثير. وكالعادة انتقد الفنان من يصنفون القناوي كموسيقى دينية أو روحية، مشيرا إلى أنها تهتم أيضا بالجانب الاجتماعي والروح الإفريقية، واصفا بعض فرق هذا النوع الفني ب "المتطفلة" لأنها لا تمت إلى القناوي بصلة وتستعمله كسوق لترويج سلعها. نجم فرقة "قناوة ديفيزيون" لا يمكنه عدم التطرق إلى السياسة كعادته، حيث عاد إلى الحديث عن العشرية السوداء التي حمّلها مسؤولية ضياع الثقة بين الجزائريين، وأعرب عن تشاؤمه مما وصفه ب "سيطرة الدولة على الجانب الثقافي"، مشيرا إلى أن "الفنانين يجب أن يتمتعوا بحريتهم المطلقة ليبدعوا"، مضيفا أنه يحب التحدث في السياسة إلا أنه لا يحب أفراد هذه الطبقة ليضيف مازحا "يمكن للمغنين أن يصبحوا سياسيين بسهولة، ولكن لا يمكن للسياسيين أن يغنوا". هذا، وأعلن أمازيغ في اللقاء عن مشروع مشترك مع فنانين في الجزائر، يجمع بين الموسيقى، المسرح والرقص، سنة 2014.