قالت مصادر أمنية الاثنين إن اثنين من المجندين المصريين قتلا مساء الأحد وأصيب عدد آخر في هجمات بمحافظة شمال سيناء شنها مسلحون يعتقد أنهم متشددون إسلاميون يؤيدون الرئيس المعزول محمد مرسي. ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن الهجمات وقعت في أماكن متفرقة من المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وإن من بين المصابين الذين وصل عددهم إلى 9 ضابط جيش. وأضاف أن قذائف صاروخية أو طلقات رصاص استخدمت في الهجمات. وفي وقت سابق الأحد قال الجيش المصري، إنه تمكن، بالتعاون مع الشرطة، من ضبط "خلية إرهابية" في منطقة المزارع، جنوبي العريش، عاصمة محافظة شمالي سيناء، الأحد. ووفقا للمصدر العسكري، فقد كانت مهمة الخلية التنسيق وإعطاء المعلومات عن أماكن وجود أفراد الجيش والشرطة، وكذلك معلومات تفصيلية عن الكمائن الأمنية وأعدادها وقواتها وكيفية تسهيل مهاجمتها. كما ضبطت قوات الأمن أحد العناصر التي هاجمت قسم شرطة ثانيا العريش. وأطلق مسلحون مجهولون النار على مقر مديرية أمن شمال سيناء و3 كمائن أمنية بالعريش، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأفاد مصدر عسكري مسؤول ل«سكاي نيوز عربية" بأن عناصر من القوات الخاصة قامت بعمليات إنزال لدهم عدد من "مواقع البؤر الإرهابية لهذه العناصر المسلحة". وتشهد شبه جزيرة سيناء اضطرابات أمنية في الآونة الأخيرة، إذ اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش مع مسلحين بادروا بالهجوم على نقاط أمنية. وقتل نحو 30 شرطيا وجنديا ومدنيا في سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو، إثر تظاهرات ضخمة طالبت برحيله، ما يعكس تصاعدا كبيرا للعنف في المنطقة.