كشف، بوخلوة مصطفى، رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي، أن هناك 70 بالمائة من العيادات الخاصة المتخصصة في معالجة القصور الكلوي وتصفية الدم لا تستعمل هرمون فقر الدم للمرضى، رغم أن هذه الهياكل الصحية وقعت اتفاقية مع صندوق الضمان الاجتماعي لتوفيره للمريض، مما جعل المريض يسعى للحصول عليه، مؤكدا أن صندوق الضمان الاجتماعي يجب أن يراقب هذه العيادات، ويلزمها بالاتفاقيات الموقعة· صرح رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي ل ''الجزائر نيوز'' أنه لابد من وضع رقابة صارمة على العيادات الخاصة التي أصبحت اليوم تتلاعب بمصير المرضى في علاجهم من طرف الضمان الاجتماعي، فيما يخص توفير هرمون فقر الدم الذي يحتاجه المريض في عملية تصفية الدم، رغم أن الضمان يدفع ثمنه بموجب اتفاقية وقعت بينها وبين العيادات الخاصة· كما أضاف ذات المتحدث أن هذا التلاعب من طرف العيادات الخاصة البالغ عددها 80 عيادة متواجدة كلها في المنطقة الشمالية للجزائر، راجع أولا إلى النقص الكبير في المختصين، حيث وصل عدد الأطباء إلى 320 طبيب مختص في معالجة القصور الكلوي، وأصبحوا يطالبون بدفع أجور عالية جدا· ويضيف ذات المتحدث، أن الأطباء أكدوا أن هناك 4500 حالة تظهر كل سنة، كما دعا بوخلوة مصطفى المشرع الجزائري إلى وضع قوانين تنظم عمل العيادات الخاصة في مجال معالجة القصور الكلوي، وذكّر بالمناسبة بالنداء الذي وجهه خلال اليوم البرلماني الذي عقد الشهر الفارط للمطالبة بوضع قانون خاص بالقصور الكلوي، ووضع حد لتجاوزات العيادات الخاصة ومراقبة عملها من طرف صندوق الضمان الاجتماعي·