برز على الجبهات الميدانية في سوريا، محاولة قوات النظام استعادة السيطرة على مواقع في محيط دمشق، حيث قصف الطيران الحربي منطقة السيدة زينب. إلى ذلك، شهد ريف دمشق مواجهات عنيفة بين جيش النظام وقوات الجيش الحر في محيط أحياء عدة، كما تعرضت مدن عدة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. من جهته، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الأسد شنت هجوما عنيفا على حجيرة البلد بريف العاصمة، استخدمت خلاله جميع أنواع الأسلحة من مدفعية وهاون وراجمات للصواريخ. من جهة أخرى، ولليوم الثاني على التوالي نفذت ميليشيات لواء أبو الفضل العباس من حزب الله والمدعومة بعناصر النخبة من قوات الأسد عملية اقتحام من محور السيدة زينب بريف العاصمة. إلا أن الجيش الحر تمكن من التصدي لعملية الاقتحام بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن خسائر في صفوف جيش النظام. وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة على مداخل حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام التي حاولت اقتحام المنطقة. كما أن المواجهات شملت أيضا محيط أحياء القابون وجوبر وبرزة. فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية. أما في ريف حماة، فتعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام المتمركزة في دير محردة. كما استخدم الطيران المروحي البراميل المتفجرة لتدمير المباني السكنية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت عن مقتل 102 شخص بنيران قوات الأسد أول أمس الجمعة.