طعن 20 سوريا في لبنان وقوّات الأسد تسيطر على تلكلخ 100 ألف قتيل في الفتنة السورية أصيب 20 سوريا بجروح عندما هاجمهم مجهولون بالسكاكين، أمس شرق بيروت، حسب ما ذكر مصدر أمني، وقال المصدر (اعترضت 3 سيّارات بزجاج داكن حافلة صغيرة تقلّ 25 سوريا كانوا متوجّهين إلى استوديو خاص لتسجيل أغانٍ تراثية سورية في منطقة جسر الواطي، وأقدم 8 رجال كانوا فيها على طعن ركاب الحافلة بالسكاكين، ما تسبب بجرح 20 شخصا)، بينما تم تسجيل سقوط أزيد من 100 ألف قتيل منذ بدء الفتنة السورية. إلى ذلك، سيطرت قوّات النّظام السوري المدعومة بعناصر من حزب اللّه اللبناني على مدينة تلكلخ في حمص، بعد محاولات دامت أيام، حسب ما ذكرت قناة (العربية) أمس. وزعم ناشطون أن عناصر النّظام ارتكبوا إعدامات ميدانية في حقّ المدنيين، كما اعتقلوا العشرات من سكان المدينة المحاذية للحدود اللبنانية، وتلكلخ هي ثاني مدينة سورية تسقط في أيدي قوات الأسد عقب مدينة القصير. وذكر ناشطون سوريون في إدلب شمال البلاد إن عشرات القتلى سقطوا في صفوف قوّات النّظام في هجوم شنّه الجيش السوري الحرّ على تجمعات الجيش والشبيحة. وبثّ ناشطون في محافظة إدلب صورا تُظهر استهداف الجيش الحرّ مباني يتخذها الشبيحة مقرات لهم، ومحطة سادكوب للغاز التي يتحصن فيها عدد كبير من قوّات النّظام ومليشيات الشبيحة، ويأتي ذلك ضمن معركة أسماها الجيش الحرّ باسم (الفتح المبين). في ريف حمص، قال الجيش الحرّ إنه تمكن من إسقاط طائرة حربية كانت تحلق في سماء مدينة القريتين التي تعرّضت لقصف الطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وامتدّ القصف كذلك إلى مدن الرستن والحولة، بينما تعرّضت بلدة كفر نبودة وقرى الهيمانية والحمدانية والحمرا بريف حماة إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. كما تمكن الثوّار من إعطاب طائرة مروحية في حلب حيث تركّزت الاشتباكات في حي الراشدين، وفي بلدة خان العسل بريف حلب وقرب معمل الزيوت القريب من مطار النيرب العسكري. وفي أحدث التطوّرات الميدانية قرب العاصمة السورية قالت شبكة (شام) إن قوّات النّظام انسحبت بشكل مفاجئ فجر أمس من بلدات منطقة المرج باتجاه مطار دمشق الدولي. وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش الحرّ قصف مقر البحوث العلمية التي تتمركز فيه قوّات النّظام والشبيحة في حي برزة. في السياق، قال اتحاد تنسيقات الثورة إن قوّات النّظام قصفت فجر أمس حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، وسبق ذلك بساعات تواصل القصف على أحياء القابون والعدوي وجوبر وشارع الثورة مما أوقع جرحى. وقال نشطاء إن اشتباكات عنيفة تدور على طريق المتحلق الجنوبي من جهة المنطقة الصناعية بحي القابون بدمشق، بينما تدور الاشتباكات في ريف دمشق على أطراف طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وعربين وقرب بلدة خان الشيح. وفي السياق، أغار الطيران الحربي على بلدات عربين والديرخبية ومزارع القصور، بينما قصفت المدفعية مدن الزبداني ودوما وحرستا وداريا، في حين قصفت مجمل البلدات الجنوبية والشرقية في ريف العاصمة دمشق بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والدبابات والطيران. وإلى ذلك، أعلن المرصد السوري، ومقره لندن، مقتل 100 ألف شخص منذ بدء الصراع في سوريا. وقال المرصد في بريد إلكتروني إنه (وثق سقوط 100.191 قتيل منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول قتيل في محافظة درعا في 18 مارس، حتى تاريخ 24 جوان). وبين القتلى 36.661 مدني و18.072 مقاتل معارض و25.407 عناصر من قوّات النّظام. ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والنّاشطين والمصادر الميدانية.