سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطات الولائية تؤكد تخصيص 120 مساعدة للبلدية ومسؤولوها يرفضون الإعلان عنها.. تيزي وزو/ استياء شديد في أوساط مودعي ملفات طلب الاستفادة من إعانات البناء الريفي بآيت يحيى موسى
ندد العديد من مواطني بلدية آيت يحيى موسى الواقعة على بعد 25 كم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، الذين قاموا بإيداع ملفات طلب الاستفادة من إعانات البناء الريفي، بعدم حصولهم على أية حصة لهذا البرنامج منذ سنة تقريبا. كما أكدوا بأن السلطات الولائية خصصت مؤخرا ما يقدر ب120 إعانة من برنامج البناء الريفي لبلديتهم ولكن الأخيرة رفضت الإعلان عنها لأسباب تبقى مجهولة. أثارت عملية عدم استفادة بلدية آيت يحيى موسى من أية حصة من مساعدات البناء الريفي منذ سنة تقريبا، استياء العديد من المواطنين الذين قاموا بإيداع ملفات طلب الاستفادة من هذه الإعانات، حيث أكدوا وفي اتصالهم ب«الجزائرنيوز" على أن منذ تنصيب المجلس الشعبي البلدي بعد الانتخابات المحلية الأخيرة، تراجعت نسب حصص البناء الريفي التي تخصصها السلطات الولائية لبلديتهم مقارنة بما تم تسجيله في العهدة المنقضية، حيث أنها لم تحض بأية حصة وذلك في الوقت الذي يتم فيه تسجيل تقدم ملحوظ في البرنامج بالبلديات الأخرى التابعة لدائرة ذراع الميزان. كما أضافوا أن المشكل المطروح ببلديتهم سبب لهم عدة مشاكل خاصة في ظل أن أغلبيتهم قد شرعوا في تجسيد أرضيات منازلهم الذي تحدده السلطات المحلية كشرط للاستفادة من هذه الاعانات التي يتم توزيع قيمتها المالية المقدرة ب 70 مليون على ثلاث مراحل وفق تقدم أشغال الإنجاز، حيث أن الكثير منهم لجأوا إلى الاقتراض من أجل إنجاز أولى أشغال البناء ومن ثم تعويضها بعد أن يتم إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من إعانات البناء الريفي. وفي السياق ذاته، كشف مواطنو بلدية آيت يحيي موسى أن هناك معلومات تسربت الأسبوع الماضي تتحدث عن استفادة بلديتهم من حصة لإعانات البناء الريفي قدرت ب 120 وحدة، الأمر الذي دفع ببعضهم للتنقل إلى مديرية السكن والتجهيزات العمومية المكلفة بتسيير هذا البرنامج، حيث أن مسؤولي الأخيرة، أكدوا لهم صحة الموضوع، وأن آيت يحيى موسى استفادت فعلا من حصة 120 إعانة من أصل 300 إعانة في البناء الريفي التي خصصتها لدائرة ذراع الميزان والتي تدخل ضمن 3000 مساعدة التي قامت السلطات ببرمجتها بعد زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الولاية لكن دون أن تقوم سلطات البلدية بالإعلان عنها لأسباب تبقى مجهولة. وهو الشيء نفسه الذي أكده لنا مصدر مقرب من مجلس الشعبي البلدي بآيت يحيى موسى، مصرحا بأن البلدية استفادت مؤخرا من 120 إعانة للبناء الريفي ولكن رفضوا توزيعها وذلك بحكم أنها قليلة وقد قاموا بإيداع طعن لدى الجهات المعنية من أجل رفع هذه الحصة لتتوافق مع عدد ملفات الطلب الكثيرة المودعة لدى مصالحها. هذا وناشد مواطنو آيت يحيى موسى مسؤولي البلدية الإعلان عن قائمة المستفيدين من هذه الإعانات وفي أقرب الآجال وقبل اللجوء إلى انتهاج وسائل احتجاجية أخرى للضغط عليها والإعلان عن هذه القائمة.