حجزت مصالح أمن ولاية الجزائر 410 قرص من المؤثرات العقلية الصلبة من نوع ''سوبي تاست'' التي تحتوي على مادة المورفين القاتلة، حيث يقدر سعر القرص الواحد منها ب 9 آلاف دينار· تعتبر عملية حجز هذا النوع من المؤثرات، الأولى من نوعها، بالمقاطعة الغربية للجزائر، بحيث تعتبر هذه الكمية، حسب ما كشف عنه، حموش ناصر، محافظ شرطة ورئيس مكافحة المخدرات بشاطوناف، الأكبر منذ فترة طويلة، لأن مصالح الأمن تعودت على حجز كميات محدودة فقط لا تتجاوز 4 أقراص من هذا النوع، ولكن هذه المرة، تمكنت محافظة الشرطة لغرب الجزائر من حجز 410 قرص· كما أضاف في نفس السياق، أن محافظة الشرطة لغرب الجزائر تمكنت من وضع حد لهذه الشبكة التي تمتد خيوطها إلى فرنسا، وتروج لهذا النوع الخطير من الأقراص، إثر تلقيها معلومات بعد توقيف الممول الرئيسي، 53 سنة، ومغترب بفرنسا، كما أوقفت 3 أشخاص من مروجي هده السموم، أحدهم تم توقيفه بالقرب من محطة الحافلات ببئر مراد رايس وبحوزته 100 غرام من القنب الهندي، ومن خلال التحقيق، تحصلت مصالح الأمن لولاية الجزائر على أمر بتفتيش شقة المتهم الرئيسي، ليتم حجز كميات من القنب الهندي وحقنتين و 410 قرص من المؤثرات العقلية الخطيرة· وكشف حموش ناصر، أنه تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس، وفي عملية أخرى تمكنت المقاطعة الغربية لأمن ولاية الجزائر، بإقحام العنصر النسوي في تقصي الحقائق، من حجز وتوقيف شبكة أخرى لمروجي المخدرات بالعاصمة، تتكون من ثلاثة عناصر، وقدرت الكمية المحجوزة التي يراد ترويجها ب 12 كيلوغراما من القنب الهندي· وفيما يخص تزوير العملة الصعبة، فقد تمكنت مصالح أمن الجزائر لنفس المقاطعة من توقيف رعيتين ماليتين متهمتين بتزوير العملة الصعبة، وبعد مراقبتهما بعد ورود معلومات لذات المصالح، تم حجز 10 آلاف و500 أورو، إضافة إلى جوازات سفر، وأثبتت التحريات أن المتهمين متورطان في قضايا مماثلة وبأسماء مستعارة·