نجحت فرقة مكافحة المخدرات للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر في 23 ديسمبر الفارط في حدود الساعة التاسعة و45 دقيقة في إحكام قبضتها على شبكة خطيرة مكونة من ثلاثة أشخاص كانت تحاول ترويج 100 كلغ من المخدرات بقيمة تتراوح ما بين 600 مليون ومليار و200 مليون في حالة ترويجها. * العملية تمت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن العمومي لولاية الجزائر مفادها وجود شبكة مختصة في ترويج المخدرات وبعد عملية المتابعة والتحقيق المعمق تم إيقاف السيارة وهي من نوع "أوبترا" في منطقة بئر توتة كانت قادمة من غرب البلاد بإتجاه العاصمة، وأفضت العملية إلى توقيف شخصين وحجز كمية معتبرة من المخدرات على شكل صفائح تقدر ب 1000 صفيحة، وبعد التحقيق من قبل شرطة مكافحة المخدرات للمقاطعة الغربية تم تحديد هوية الشخص الثالث الذي كان ينتظر تسليم هذه السموم لترويجها على مستوى العاصمة وبعض ولايات الوسط ويتعلق الأمر بالمدعو "س.م 54 سنة"، البارون المعروف في المتاجرة بالمخدرات بحكم سوابقه العدلية في قضايا مشابهة وعند استكمال التحقيق تم إيداعهم الحبس الاحتياطي بعد عرضهم على وكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس. * وفي نفس السياق، صرح ناصر حموش، رئيس فرقة مكافحة المخدرات بالمقاطعة الغربية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس بمقر أمن ولاية الجزائر، أن مصالحهم نجحت في تفكيك شبكة مكونة من أربعة أشخاص كانت تهرب المخدرات من أوروبا باتجاه الجزائر يقودها شخص مهاجر مقيم بفرنسا، وأفضت عملية توقيف المتورطين إلى حجز 410 قرص صلب من نوع "سوبيتكس" وهي مادة خطيرة وقاتلة تحتوي على مادة المورفين، تبلغ قيمة الحبة الواحدة التي يصل وزنها إلى 300غ، 9000 دج، كما تم إيقاف ستة أشخاص في الأسبوع الأخير من السنة الفارطة كانوا بصدد إبرام صفقة بيع الأقراص المهلوسة، حيث تم إيقافهم على متن سيارة من نوع "كليو"، وتم حجز 2011 قرص من نوع "سوال"، كما تم في نفس الفترة إيقاف شخصين بحوزتهما 172 قرص من نوع ريفولتريل وأرطا، كما تم حجز بندقية صيد بدون رخصة من عيار 6 ملم وتم تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس الذي أمر بدوره إيداعهم الحبس الإحتياطي. * كما كشف محافظ الشرطة حموش أنها أسرع عملية توقيف لمتورطين بالمتاجرة بالمخدرات إثر وصول معلومات إلى فرقة مكافحة المخدرات بوجود أشخاص يتاجرون بالمخدرات، وبعد رصدهم تم توقيفهم بالجزائر الوسطى، وعند تفتيشهم عثر لديهم على كمية من الهيمورفين قدرت ب 1.5غ و400 من الكيف المعالج، و20 قرصا مهلوسا وبعد عملية التحقيق تم الوصول إلى أن الأشخاص الموقوفين هم من ذوي السوابق العدلية، حيث تم إيداعهم الحبس الاحتياطي بعد عرضهم على وكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس.