لقي، صبيحة أمس، التلميذ المدعو ''شعوادي رازيق''، 14 سنة، حتفه بمتوسطة فرحي سعيد ببلدية سوق الاثنين الواقعة على بعد 26 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو، إثر تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس· وحسب ما علمته ''الجزائر نيوز'' من مصادر محلية عليمة، فإن الحادث وقع بحدود التاسعة صباحا داخل المتوسطة المذكورة خلال الحصة الرياضية المبرمجة لتلاميذ قسم الثانية متوسط، حيث تعرض التلميذ المدعو ''شعوادي رازيق'' لحالة إغماء وفقد وعيه خلال التمارين الرياضية· وذكرت مصادرنا أن الحادث وقع حين منح المعلم للتلاميذ فترة استراحة قصيرة للاسترجاع البدني، وفي الوقت الذي كان التلاميذ يسيرون ببطء للاسترخاء، لاحظوا أن زميلهم سقط على الأرض على جهته الأمامية، وتعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس، حيث تم نقله على جناح السرعة من طرف أعوان أمن المتوسطة إلى المركز الاستشفائي ببلدية سوق الاثنين، حيث لفض أنفاسه الأخيرة، ثم تم تحويله إلى المستشفى الجامعي نذير محمد بمدينة تيزي وزو لتشريح جثته· وحسب ما علمته ''الجزائر نيوز'' من مصادر داخل المتوسطة، فإن هذا التلميذ الذي يدرس في السنة الثانية متوسط، وفارق الحياة يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض، وهي المعلومة التي أكدتها لنا مصادر طبية بعد عملية التشخيص والتعيين الأولية· هذا، وأشارت مصادرنا إلى أن ساحة متوسطة ''فرحي سعيد'' التي يمارس فيها التلاميذ التمارين والحصص الرياضية تم تكسية جزء منها بمادة الإسمنت وجزء صغير بمادة ''التيف''، وهذا ما يعرّض حياة التلاميذ للخطر، مما يستدعي تدخل المسؤولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، قصد إعادة النظر في الساحات والفضاءات المخصصة للتمارين الرياضية في المؤسسات التربوية·