تشارك عدة أفلام جزائرية في الدورة ال 10 لمهرجان السينما الإفريقية بقرطبة (إسبانيا)، التي تجري فعالياتها من ال 11 إلى 19 أكتوبرالحالي بمشاركة أكثرمن 60 فيلما من حوالي 30 بلدا من إفريقيا، أوروبا، آسيا وأمريكا اللاتينية، حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للمهرجان. وفي إطارالمنافسات الرسمية سيتنافس "يما" (2012) لجميلة صحراوي و«رونغين" (الإمتناع- 2012) لرشيد جيداني و«سكريت سكرينن" (عروض سرية-2012) للمخرجة ماتوعايدي في مسابقة "الحلم الإفريقي" للأفلام الروائية الطويلة مع 6 أفلام أخرى تمثل نيجيريا والمغرب وكينيا ومدغشقر وتونس. وسيدخل فيلما "دوموند أن تن نمبر" (اسأل ظلك-2012) للمين عمار خوجة و«سي دون لا بوات" (في العلبة-2012) لجميل بلوصيف -يمثل الجزائر وفرنسا- غمارالمنافسة ضمن مسابقة "الجانب الآخر للمضيق" للأفلام الوثائقية الطويلة مع 6 أعمال أخرى من الكونغو الديمقراطية، تونس، السينغال وجنوب إفريقيا. ومن جهة أخرى، ستشارك الأفلام القصيرة "الجزيرة" (2012) لأمين سيدي بومدين و«طارزان دون كيشوت إي نو" (طارزان دون كيشوت ونحن-2013) لحسان فرحاني و«لي جور دافن" (الأيام السابقة-2013) لكريم موساوي في مسابقة "إفريقيا من خلال الأفلام القصيرة" مع 7 أعمال أخرى تمثل تونس، مصر، الكاميرون، بوركينافاسو، أثيوبيا والغابون. أما خارج المنافسة فسيعرض الفيلم الطويل "روما ولا نتوما" (2006) لطارق تقية والقصير "أون نو مورا با" (لن نموت-2010) لأمل كاتب في قسم "10 مقاطع من خطاب حب إفريقي" إلى جانب 10 أعمال أخرى. وستفتتح هذه الدورة بفيلم "لا في سيرلا تير" (الحياة فوق الأرض-1997) للمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو. وكان مهرجان السينما الإفريقية بقرطبة - الذي تنظمه جمعية "الطرب" بدعم من "الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية" و«بيت إفريقيا" وبلدية قرطبة - قد تم تحويله انطلاقا من الدورة السابقة إلى مدينة قرطبة الأندلسية بعد أن احتضنته مدينة طريفة (جنوبإسبانيا) منذ انطلاقه في 2004. ويهدف المهرجان إلى "تعزيزالتفاهم بين الشعوب والإسهام بشكل إيجابي في تطوير الثقافة والصناعة السينمائية الإفريقية والتعريف بها في إسبانيا ليس فقط كتعبير فني ولكن أيضا كآلية لتحقيق النمو والتقدم".