مريد البرغوثي، شاعر فلسطيني ولد سنة 1944 في قرية دير غسانة في الضفة الغربية، تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963، حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها. متزوج من الروائية المصرية رضوى عاشور أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي. ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاما من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، له 12 مجموعة شعرية، ومجلد للأعمال الشعرية. حصل على جائزة فلسطين في الشعر عام 2000. ترجمت بعض أشعاره إلى لغات عديدة منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والروسية والبرتغالية. وشارك مريد البرغوثي في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب في العالم. من أهم إصداراته: رأيت رام الله، ديوان منتصف الليل، دار رياض الريس، نشيد للفقر المسلّح، طال الشتات، رنّة الإبرة. وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: - أسهل نشاط بشري هو "التحديق" في أخطاء الآخرين! - الحب هو ارتباك الأدوار بين الآخذ والمعطي. - أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة. - إذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا. - الحياة تستعصى على التبسيط. - الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء "فلسطين" إلى أبناء "فكرة فلسطين". - كلما سقط ديكتاتور.. كلما اقتربت فلسطين أكثر. - السمكة، حتى وهي في شباك الصيادين، تظل تحمل رائحة البحر!