أوردت مصادر متطابقة أن إدارة صالون الجزائر الدولي للكتاب، التي سيكون من عشرين إلى غاية التاسع والعشرين من شهر سبتمبر القادم قد تغيّرت ، حيث انتقلت من محافظه السابق اسماعيل أمزيان إلى المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، ومن المنتظر أن تتولى هذه المؤسسة كل ما يخص المعرض مستقبلا، كما أن مكان إقامة المعرض قد تم تغييره وإعادته إلى قصر المعارض، فضلا عن المساحة المضافة هذه السنة، حيث يتوقع العارفون بالمعرض أن تصل مشاركة دور النشر الأجنبية والوطنية إلى 500 دار نشر معظمها كانت تداوم على المعرض، غير الطلبات العديدة التي يتلقاها القائمون عليه كل سنة. ومن جانب آخر، يتردد حاليا اسم الشاعر تميم برغوثي كضيف الجزائر في هذه الطبعة، حيث سبق لهذا الاسم الشعري أن تردد في الدورات الماضية، إلا أنه لا يكون حاضرا فيها. ومما كشفه مصدر من الإدارة الجديدة للمعرض أنه تم توجيه الدعوة للشاعر، والمعروف عنه أنه لا يلبي الدعوات، وقد تم دعوته إلى الجزائر ضمن عكاظية الشعر العربي ولكنه لم يأت، بعد أن قدم موافقة على ذلك، لذا لا يستبعد أن يكرر ذلك مع صالون الكتاب. تميم مريد البرغوثي شاعر فلسطيني، اشتُهر في العالم العربي بقصائده التي تتناول قضايا الأمة، وكان أول ظهور جماهيري له في برنامج أمير الشعراء على تلفزيون أبو ظبي، حيث ألقى قصيدة في القدس التي لاقت إعجابا جماهيريًا كبيراً واستحسان المهتمين والمتخصصين في الأدب العربي. وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، والكاتبة المصرية رضوى عاشور. اللافت هذه السنة، هو زيادة في عدد الدول المشاركة، إذ يتوقع أن تشارك فيه 35 دولة أجنبية. تجدر الإشارة إلى أنه لم يعرف لحد بعد الدول التي ستنزل ضيفة على هذه الطبعة، وما هو أكيد أن المعرض سيكتسي حلة تظاهرة الخمسون سنة من استقلال الجزائر، وهذا ما سيميز الندوات الفكرية في هذه الفعالية.