ستسوق علامة ألجي الكورية للأجهزة الإلكترونية، أول تلفزيون من نوع "أل أو دي" من صُنع جزائري، حيث تُشرف "بومار كومباني" التي تعاقدت مع العملاق الكوري، لأجل تسويق 720 ألف وحدة سنويا بداية من نوفمبر الحالي. قادت جولة ميدانية عددا من الصحفيين لاكتشاف المصنع الذي سيشرع في تسويق تلفزيون عالي النوعية "آل أو دي". وتتحكم الأيادي الجزائرية في شركة "بومار كومباني" في نحو 40 بالمائة من تركيبة التلفزيون، على أن يتم رفع نسبة التحكم إلى أكثر من 50 بالمائة لاحقا. وعقد مدير العلامة الكورية بالجزائر، "آن وو سونغ" ندوة صحفية مشتركة مع علي بومدين مدير عام شركة بومار التي تنتج علامة "ستريم" بمقر هذه الأخيرة بالشبلي. وقال مدير العملاق الكوري ألجي إن العلامة تستشرف إنتاج متنوع بأنامل جزائرية خالصة في المستقبل. وتعتزم الشراكة بين ألجي وبومار استثمار 15 مليون دولار في إنشاء بناية إنتاج جديدة، في المستقبل القريب. التلفزيون الجديد المصنوع بأنامل جزائرية مائة بالمائة، سيتم تسويقه وفق السياسة التجارية لأل جي التي تحتل حاليا 30 بالمائة من السوق الوطنية. وسُئل المديران لأل جي وبومار عن احتمال تسويق التلفزيون الجزائري نحو الخارج، فقال كليهما إن الشراكة هي من سيقرر ذلك بعد الوقوف على نتائج الشراكة الأولية. هذا، وتعتزم ألجي تسويق التلفزيون الجزائري الجديد، بسعر تنافسي لا تزال لم تحدده العلامة بعد، في تصميم من نوع 32 و42 بوصة عبر كامل نقاط بيع منتوجات ألجي.