قتل مسلح وأصيب اثنان من رجال الأمن في مواجهات وقعت بين مجموعة مسلحة ووحدات مختصة من جهاز الحرس الوطني التونسي في ولاية قبلي الصحراوية في الجنوب التونسي. ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن المتحدث باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي قوله إن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد "الإرهابيين" من مجموعة كانوا متحصنين في أحد المنازل في منطقة "النقة" على بعد 40 كيلومترا عن مدينة قبلي. وأضاف الناطق أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على بقية المجموعة المسلحة وبينهم "عنصر متشدد وخطير" معروف في المنطقة. وأوضح الناطق أن ذلك جاء ضمن عملية بدأت الوحدات الأمنية بتنفيذها في ولاية قبلي الاثنين، وقامت بحملات دهم وتفتيش للكثير من المناطق المشبوهة فيها. وكانت وزارة الدفاع الوطني التونسية دعت في بلاغ لها الاثنين جميع الأشخاص الموجودين في المنطقة العسكرية العازلة إلى الامتثال للأمر القاضي بالتوقف والإذعان للتفتيش الذي يقوم به أفراد الدوريات البرية والجوية المخولين باستخدام القوة ضد من لا يمتثل لذلك. وكانت وزارة الدخلية التونسية أوقفت أواخر الشهر الماضي خمسة ممن وصفتهم بعناصر إرهابية، قالت إن لهم علاقة مباشرة بانتحاريٍ فجر نفسه على شاطئ مدينة سوسة الساحلية، وآخر حاول استهداف ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير، المجاورة لسوسة.