غادة السمان كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني، تلقت علومها في مدرسة البعثة العلمانية الفرنسية، وفي التجهيز الرسمية بدمشق. تخرجت من جامعة دمشق تحمل شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية. نالت شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من الجامعة الأميركية في بيروت، عام 1968. عملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية، ومعدة برامج في الإذاعة. تزوجت د. بشير الداعوق صاحب دار الطليعة للنشر، كما أسست داراً خاصة لنشر مؤلفاتها، وقد حظيت غادة السمان باهتمام نقدي واسع تمثل بصدور سبعة كتب عن أدبها، عدا آلاف المقالات والدراسات، لها العديد من الكتب في شتى أنواع الكتابة الأدبية والإبداعية من مؤلفاتها: "أعلنت عليك الحب" و«الجسد حقيبة سفر"، "الرغيف ينبض كالقلب" ، "كتابات غير ملتزمة"، الرواية المستحيلة، فسيفساء دمشقية، "أشهد عكس الريح". والسطور القادمة تكشف مزيدا من إبداعها.. - ليس في الوجود من يستحق أن أهبه فرحة الشماتة بهزيمتي. - لأننا نتقن الصمت، حَمّلونا وزر النوايا! - إنَّ مُراقبة الحياة تفسد الاستمتاع الكلي بها، لأنها تنقص من كثافة انغمارك بها. - هناك أشخاص عندما تلتقي بهم تشعر وكأنك التقيت بنفسك. - كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان، ينهمرون كالسيل إذا باحوا. - الفن العظيم ليس انعكاسا للواقع إنما هو تبشير بالمستقبل. - على المرء أن يستمتع بقدر هائل من الحماقة ليتوهّم أن بوسعه امتلاك مخلوق آخر. - الأشياء التي تَبعث على الضحك ، ليست مُسلية دائماً، أحياناً تتنكر خيباتُنا في هيئة "نُكتة". - إن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة. - الوعد المؤجل أحلى من خيبة التحقق. - سأظل أمشي في حقول ألغامك وأنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان، لأرى غموضك بوضوح.