اختتمت فعاليات "الأيام السينماتوغرافية بالجزائر"، مساء الخميس، بقاعة "السينيماتيك" بالعاصمة، بعد عرض أفلام متنوعة من 16 إلى 20 من هذا الشهر. بعد عرضها لعديد الأفلام السينيمائية التي قسمت في مجموعات مثل "أفلام الثورة الجزائرية"، "الأفلام القصيرة"، "وثائقي حول الربيع العربي"، "الأفلام القصيرة العالمية"، ها هي التظاهرة الثقافية "الأيام السينيماتوغرافية بالجزائر" التي دامت خمسة أيام في قاعة السينيماتيك تسدل ستارها عن الطبعة الرابعة، في سهرة ختامية مساء الخميس. سهرة الختام كانت عبارة عن عرض للفيلم "اسماعيل" من إخراج "نورة الشريف. تلاه الإعلان عن الأسماء الفائزة في تظاهرة "الأيام السينيماتوغرافية بالجزائر". حيث تحصل فيلم "قبل الأيام" للمخرج الجزائري كريم موساوي على لقب "أحسن فيلم قصير"، وكذا "العودة إلى مونتلوك" لمحمد زاوي الذي لقب هو الآخر ب«أحسن فيلم وثائقي". أما الفيلم الوثائقي "ياسمينة ومحمد" للمخرجة رجين عبادية فحاز على جائزة "لجنة التحكيم" برئاسة المخرجة الجزائرية الكندية نادية زواوي وأعضاء من الجزائر والمغرب ولبنان، مصر وسوريا، في حين كانت جائزة أحسن سيناريو من نصيب "الشاشة السوداء". كما تلقى الفيلمان القصيران الجزائري "ايمينينغ" لمناد مبارك، والفرانكو-جزائري "برولور" لفريد بن تومي، تنويهين من قبل لجنة التحكيم، حيث منحت هذه الأخيرة الفيلم الفرانكو-مصري "شعبي إليكترو" للمخرجة هند مداب تنويها خاصا. الجدير بالذكر أن سهرة الاختتام كانت ضعيفة ومحتشمة، لم يحضرها سوى بعض من الجمهور والإعلاميين والمهتمين بالفن السابع، وكذا رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي أمير أباضة. من جهتهم ثمن أعضاء لجنة التحكيم الطاقات الإخراجية الشابة التي أبدعت بأفلامها وخصوصا التي تتعلق بالثورات في الوطن العربي رغم ما يعانونه من نقص في التمويل. للتذكير فإن الأيام السينمائية الرابعة من تنظيم جمعية "لنا الشاشات" قد انطلقت السبت الماضي بقاعة سينماتيك، حيث تذوق الجمهور من خلالها 35 شريطا امتزج بين الوثائقي والفيلم القصير من مختلف البلدان منها 25 عملا جزائريا و10 أفلام أجنبية.