قرر موظفو مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، تنظيم وقفة احتجاجية غدا أمام مقر المديرية بالأبيار، للمطالبة بفتح باب الحوار وإيجاد حل للمشاكل المهنية والاجتماعية المطروحة. يأتي قرار تنظيم موظفي مديرية الشباب والرياضة للوقفة الاحتجاجية في ظل رفضها فتح باب الحوار وتجاهل المطالب المرفوعة من قبل المستخدمين. وتتمثل هذه المطالب، حسب عضو بالفرع النقابي "السناباب"، في تنصيب مكتب شرعي لتسيير الخدمات الاجتماعية للموظيفين المجمدة منذ سنتين، لاسيما أن العمال طعنوا في شرعية اللجنة التي أشرف المدير على تنصيبها دون احترام القانون المعمول به، تسوية وضعية أساتذة التوجيه وإدماجهم، تقيد الإدارة بصب رواتب الموظفين بصفة منتظمة وفي تواريخ محددة، تنظيم دورات تكوينية للموظفين بهدف تحسين مستواهم والارتقاء بأدائهم البيداغوجي، رفع عدد المناصب المالية في مختلف الأسلاك الادارية والبيداغوجية، إدماج المتعاقدين، حيث لايزال من أمضى 15 سنة من الخدمة دون تثبيت وأغلبهم أعوان مهنيون، توضيح السيرة القانونية لمسيري وعمال المؤسسات الشبانية والرياضية ومصالح الترفيه التربوي بالمؤسسات الاستشفائية، نظرا للضغوطات والعقوبات الادارية التي تطالهم دون وجه حق، وتحسين ظروف العمل، وتخصيص حصة من السكنات لفائدة عمال القطاع. وأكد ذات المتحدث استعدادهم لتصعيد اللهجة الاحتجاجية في حالة عدم اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتجسيد هذه المطالب.