أحصت المديرية العامة للأمن الوطني 5729 حدث متورط في 4327 قضية معالجة، خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى نهاية أكتوبر 2013، حسب ما أفادت به، أمس، رئيسة مكتب حماية الطفولة والمرأة بمديرية الشرطة القضائية عميد أول للشرطة خيرة مسعودان. وأوضحت المتحدثة ذاتها في مداخلة بعنوان "آليات المديرية العامة للأمن الوطني في الوقاية والحماية من العنف في الوسط الحضري"، خلال أشغال الملتقى الدولي حول المعلومة الاجتماعية وتطبيق الشبكة، أن "الجنوح عند الأحداث عرف خلال ال 10 أشهر الأولى من السنة الحالية ارتفاعا طفيفا بنسبة 3 بالمائة"، مؤكدة أن الذكور أكثر المتورطين مقابل 244 فتاة. وحسب نفس المصدر، فإن جرائم السرقة تحتل المرتبة الأولى بنسبة 35.57 بالمائة من جنوح الأحداث خلال نفس الفترة، تليها قضايا تتعلق بتكوين جمعيات أشرار ب 249 قضية معالجة وشكلت جرائم المساس بالعائلة والأداب العامة 363 قضية معالجة وتحطيم الأملاك ب 178 قضية، بالإضافة إلى تورط 12 حدثا في 12 قضية متعلقة بجرائم القتل العمدي، فيما سجل تورط 4 أحداث في جرائم الضرب العمدي المفضي إلى الوفاة. وفي إطار التكفل بالأطفال في حالة خطر معنوي من قبل مصالح الشرطة، كشفت عميد أول للشرطة خيرة مسعودان عن توقيف 2281 طفل خلال نفس الفترة، وتم تسليم 1753 منهم لذويهم، فيما تم تقديم 422 طفل لقضاة التحقيق الذين أمروا بوضعهم في المراكز المختصة. من جهته، أوضحت نفس المسؤولة أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني "سجلت خلال نفس الفترة 5304 طفل ضحية لمختلف أنواع الجرائم في مقدمتها جرائم الضرب والجرح العمدي ب 3045 ضحية، ما يمثل نسبة 57.41 بالمائة". كما تم تسجيل -حسب نفس المصدر- 1510 طفل ضحية اعتداء جنسي و252 آخر ضحية سوء معاملة و209 آخر ضحية جرائم اختطاف والتحويل، فيما تم تسجيل 11 طفلا ضحية جرائم القتل العمدي وآخرين ضحايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى وفاة.