أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن استغلال تكنولوجيات الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر لن يكون قبل نهاية السنة، بينما كان الاعتقاد لدى الجزائريين إلى غاية الخميس أن بلدهم سيجعلهم منفتحين على العالم وسيُرقيهم إلى مصاف دول «جي 3» غدا الأحد. بينما لم تتمكن الجزائر من تحديد تاريخا بعينه للدخول في عالم الجيل الثالث، راحت الزهرة دردوري تُعلن أن «الجيل الرابع للهاتف الثابت اللاسلكي في الجزائر سيكون في جانفي 2014»، موضحة أن «مؤسسة اتصالات الجزائر تستعد بنشاط لإطلاق الجيل الرابع للهاتف الثابت اللاسلكي خلال جانفي 2014 بعد إعلان مناقصة من أجل استعمال شبكة الجيل ال4 للهاتف الثابت اللاسلكي، ويتعلق الأمر بالربط بالأنترنت ذي التدفق العالي اللاسلكي الذي سيوجه في البداية للمهنيين بالنظر إلى سعره المرتفع ولا يتم توسيعه للجمهور الواسع إلا بعد تخفيض الأسعار». أما بالنسبة للجيل الثالث فصرحت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال، زهرة دردوري، الخميس، أنه «سيتم الشروع في عملية تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث الذي كان مبرمجا مبدئيا في الفاتح من ديسمبر، قبل نهاية السنة الجارية». ومبرر الوزيرة أنه «لا يمكن الشروع في تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث إلا بعد توقيع وتبليغ المرسوم التنفيذي المتعلق بمنح الرخصة للمتعاملين الثلاثة»، مؤكدة أن ذلك «سيتم قبل نهاية الأسبوع المقبل»، عندها فقط «يُمكن للمتعاملين الثلاثة تقديم في أقرب الآجال العروض التي يعتزمون تسويقها». وأفادت الوزيرة في هذا الشأن أن تعميم الجيل الثالث عبر كامل ولايات الجمهورية لن يكون قبل 5 سنوات «لأن المتعاملين الثلاثة بحاجة إلى وقت لبرمجة أرقام الجيل الثالث التي ستمنحها إياهم سلطة ضبط البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية». على أن تكون هناك حسب الوزيرة إمكانية لإطلاق الجيل الرابع في مطلع 2015 بالجزائر، ما يعني أن إطلاق الجيل الثالث لن يكون قبل فترة طويلة وتعميمها لن يكون قبل 5 سنوات.. بينما الجزائر ستكون منشطرة إلى أنصاف.. جهات منها تستعمل الجيل الرابع في حين تكون جهات أخرى لم تستفد حتى من الجيل الثالث، حسب منطق الوزيرة.