أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة بليبيا، طارق متري، أن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيزورون ليبيا في وقت لاحق من ديسمبر الجاري، لتفقد مخزونات سابقة من اليورانيوم. وقال متري أمام مجلس الأمن الدولي، أول أمس الإثنين، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستجري تفتيشا هذا الشهر لظروف تخزين 6400 برميل من اليورانيوم المركز مخزنة "في منشآت عسكرية قديمة في سبها تحت حراسة كتيبة في الجيش الليبي". وكان العقيد الراحل معمر القذافي قرر عام 2003 وقف جهوده للتزود بأسلحة دمار شامل، من بينها القنبلة الذرية، لكن عثر على موقع لتخزين اليورانيوم أثناء الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد. وبعد زيارة إلى موقع سبها في ديسمبر 2011 أوصت الوكالة الدولية ببيع أو نقل سريع لبراميل تخزين اليورانيوم، معتبرة أن ظروف تخزينها تتدهور وأن سلامة الموقع ليست كافية. وأعلن متري أيضا عن زيارة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ليبيا الشهر الجاري للتأكد من احترام برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية الليبية، مشيرا إلى تدمير تسعة أطنان من غاز الخردل في ليبيا بإشراف المنظمة في أفريل وماي الماضيين.