تميزت فعاليات تظاهرة "نادي السينما" التي انطلقت بتندوف، بمشاركة متميزة لممثلين مشهورين على الساحة السينمائية الجزائرية. وسينشط كل من عبد النور شلوش والسيدة فتيحة بربار وعبد الحميد رابية وآمال حيمر برفقة المخرج الجزائري بن جملين ياسين ورشة تكوينية في فن الإخراج، مبرمجة في هذه التظاهرة الثقافية التي يحضرها أيضا عدد من المثقفين والشباب المهتمين بمجال الفن السابع والسمعي البصري . كما سيكون لجمهور السينما بتندوف موعدا مع عرض فيلمين للمخرج بن جملين وهما "الإنحراف " و«الهجرة" يتبعان بنقاش مع الحضور. وقد اختير الفيلمان لأن لهما علاقة مباشرة بقضايا المجتمع وهما يعالجان بعض الآفات والمشاكل الإجتماعية المعروفة، من بينها المخدرات والعنف وهجرة الأدمغة والشباب وغيرها - كما أوضح مدير الثقافة السيد عبد العزيز عبابسية في كلمة افتتاح هذه الفعاليات. وتسعى مديرية الثقافة إلى تنظيم "نادي السينما" دوريا بغرض إعطاء السينما أهميتها ومكانتها باعتبار أنها تشكل واحدة من بين وسائل نشر الوعي في المجالات التربوية والثقافية والتاريخية -كما أضاف ذات المسؤول. ومن جهته، أشار المخرج الجزائري بن جملين ياسين الى استعداد الطاقم الفني الحاضر خلال هذا النادي السينمائي لتقديم يد المساعدة للشباب ومواصلة دعمهم للنشاط السينمائي بهذه الولاية بالرغم من بعد المسافة وذلك لخدمة الثقافة الجزائرية وتطوير النشاط السينمائي بولاية تندوف على وجه الخصوص.