أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الأنبار، في أعقاب توترات أمنية تعيشها المحافظة بعد عملية عسكرية، اعتقل خلالها النائب السابق أحمد العلواني، وقتل شقيقه علي سليمان. وفرضت أجهزة الأمن حظر تجوال في مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار، وكثفت انتشارها خشية أي تصعيد في أعقاب تشييع جثمان شقيق العلواني. واعتقلت قوات الأمن صباح السبت، العلواني، أحد أبرز الداعمين للاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأنبار، بعد عملية عسكرية كبيرة تم خلالها اقتحام منطقة البوعلوان وسط الرمادي، واشتباكات أدت إلى مقتل شقيق النائب، وعدد من أفراد الأمن. وحسب مصادر اعلامية في بغداد، فإن القوة التي اقتحمت منطقة البوعلوان، تألفت من 150 مدرعة و3 مروحيات. واشتبكت قوات الأمن مع مسلحين من عائلة العلواني وبعض من أفراد حمايته، مما أدى إلى مقتل شقيقه وعدد من قوات الأمن، وإصابة عدد آخر بينهم نساء وأطفال.